يونيسف: مقتل وإصابة ألف طفل وتعرض آخرين للاغتصاب في الفاشر

قالت منظمة اليونيسف، الأربعاء: "إنها تحققت من مقتل وإصابة ألف طفل وتعرض 23 آخرين للاغتصاب في الفاشر بولاية شمال دارفور منذ بدء حصار المدينة".
قالت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسف"، في بيان: "إنه منذ بدء الحصار في نيسان/ أبريل 2024، تم التحقق من أكثر من 1100 انتهاك جسيم في الفاشر فقط، بما في ذلك قتل وإصابة أكثر من ألف طفل، حيث أُصيب العديد منهم داخل منازلهم أو الأسواق أو مخيمات النزوح".
وكشفت عن تعرض 23 طفلًا وطفلة على الأقل للاغتصاب أو الاغتصاب الجماعي أو الإساءات الجنسية، فيما اختُطف آخرون أو جُنِّدوا في الجماعات المسلحة أو استُخدموا من قبلها.
وأشارت إلى أن عدد الأطفال المتأثرين أعلى بكثير من المُعلن، نظرًا لمحدودية الوصول وصعوبة التحقق من الوقائع.
ووصفت اليونيسف الفاشر بأنها أصبحت مركزًا لمعاناة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والأمراض والعنف، مما يؤدي إلى فقدان أرواح الأطفال يوميًا.
وذكرت أنه جرى تهجير 600 ألف شخص نصفهم من الأطفال من الفاشر والمخيمات المحيطة بها في الأشهر الماضية، فيما لا يزال 260 ألف مدني بينهم 130 ألف طفل عالقين داخل المدينة في ظل أوضاع يائسة بعد انقطاعهم عن المساعدات منذ 16 شهرًا.
وقالت مفوضية العون الإنساني بولاية شمال دارفور في 19 آب/ أغسطس الحالي: "إن الفاشر لا تزال موطنًا لـ 845 ألف مدني يعيشون في ظروف كارثية، وذلك من جملة 1.5 مليون مواطن كانوا يعيشون في المدينة قبل اندلاع النزاع".
وأجبر الحصار معظم سكان المدينة على اتخاذ تدابير ضارة في سبيل البقاء على قيد الحياة، مثل التداوي بالأعشاب وسد الجوع عبر تناول الأمباز، وهو الكتلة الصلبة من بقايا الفول السوداني والسمسم بعد استخراج الزيت منه، ويُستخدم أساسًا علفًا للحيوانات.
وتمنع قوات الدعم السريع وصول الإغاثة والأدوية والسلع إلى الفاشر منذ الحصار الذي فرضته في نيسان/ أبريل 2024، قبل أن تشن عليها هجمات متواصلة طالت المرافق الصحية ومصادر المياه ومخيمات النزوح.
تأثيرات فادحة
وقالت يونيسف: "إن الحصار الذي تفرضه الدعم السريع أدى إلى قطع خطوط الإمداد بشكل كامل، مما أدى إلى تعليق خدمات فرق التغذية المتنقلة والمرافق الصحية بعد نفاد الإمدادات وعدم إتاحة إدخال إمدادات جديدة".
وأفادت بأن هذا التعليق أوقف العلاج لنحو 6 آلاف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد، مما يجعلهم يواجهون خطر الوفاة دون الأغذية العلاجية والرعاية الصحية.
وأوضحت بأن 35 مستشفى و6 مدارس تعرضوا لهجمات مستمرة تسببت بمقتل وإصابة العديد من الأشخاص بمن فيهم أطفال، في ظل انتشار سريع لسوء التغذية الحاد.
وعُولج أكثر من 10 آلاف طفل من سوء التغذية الحاد الشديد منذ مطلع هذا العام، بما يمثل ضعف أعداد العام السابق، قبل أن تُعلق خدمات العلاج بسبب نفاد الإمدادات.
وطالبت يونيسف بضرورة تأمين هدنة فورية ومستدامة في الفاشر وجميع أنحاء المناطق المتأثرة بالنزاع مع توفير إمكانية الوصول الإنساني دون عوائق لتقديم الأغذية العلاجية والأدوية والمياه النظيفة.
ودعت إلى إعادة تأسيس عمليات الأمم المتحدة وشركائها واستمرارها في المناطق الأشد تأثرًا وحماية المدنيين والأطفال والبنية التحتية.
وقالت المديرة التنفيذية ليونيسف، كاثرين راسل: "إننا نشهد مأساة مدمِّرة – فالأطفال في الفاشر يتضورون جوعًا بينما تُمنع خدمات التغذية المنقذة للأرواح التي تقدمها اليونيسف".
وشددت على أن منع الوصول الإنساني يُعتبر انتهاكًا جسيمًا لحقوق الأطفال، حيث باتت أرواح الأطفال تحت المحك.
وأشارت إلى أن يونيسف تُطالب بإمكانية الوصول الفورية والكاملة، بما في ذلك من خلال توسيع الهدنات الإنسانية لتقديم الإغاثة إلى جميع الأطفال المحتاجين، كما يجب حماية الأطفال في جميع الأوقات. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن "العامل الذي يحدد الفارق الدقيق بين التواجد على الطاولة أو مجرد الوجود على القائمة هو قدراتكم في الدفاع الجوي والهجوم. وقد أحرزنا تقدماً كبيراً في وقت قصير رغم كل العراقيل".
أصدر فرع حزب الهدى في سيلوبي بيانًا صحفيًا احتجاجًا على الفواتير الباهظة التي أرسلتها شركة دجلة للكهرباء إلى الأهالي.
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأربعاء، أن أكثر من 82 ألف شخص فقدوا في عموم أفريقيا بسبب النزاعات المسلحة وأعمال العنف.
أسفر هجوم مسلح استهدف مدرسة كاثوليكية، في ولاية مينيسوتا الأمريكية، عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم أطفال، وإصابة 17 آخرين بجروح.